تسمى بالمعازف وهي محرمة شرعاً.
قال تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } سورة لقمان: الآية 6
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير"
وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } سورة الإسراء:الآية 64
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
قال المصطفى : (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علَم يروح عليهم بسارحةٍ لهم يأتيهم _يعني الفقير_ لحاجة , فيقولوا ارجع الينا غدا , فيبيتهم الله ويضع العلَم , ويمسخ اخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )) . [1]
روى الترمذي عن عمران بن حصين أن المصطفى قال: (( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف )) , فقال رجل من المسلمين : يارسول الله ومتى ذلك ؟ قال : (( إذا ظهرت القيان والمعازف , وشربت الخمور )) . [2]
لذلك فالمعازف حرام وإلا لما قرنت بما هو محرم.
قال المصطفى : (( كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى, قالوا يارسول الله ومن يأبى ! _ يعني (( ومن يرفض أن يدخلها )) _, قال : (( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)) . [3]